A+ A- bookmark printed version email to friend

نشرة أخبار الطاقة

مشروع مزرعة طاقة الرياح البحرية البريطاني الجديد الأكبر على مستوى العالم
www.gulfeyes.net/technology/214119.html
2016/5/5   HyperLink
يبدو أن بريطانيا مستمرة نحو توليد الطاقة المتجددة، فمن المقرر أن يكون مشروع مزرعة الرياح البحرية الأكبر من نوعه على مستوى العالم، حيثُ تعتزم شركة دونغ إينرجي إنشاء مشروع (والني إيكستينشين) بقدرة تصل إلى 660 ميجاواط في المياه الايرلندية، والتي تبعد 19 كيلومتراً عن ساحل كمبريا. الرهان على الرياح تعد طاقة الرياح واحدة من أكثر أشكال الطاقة المتجددة أهميةً وانتشاراً، إلى جانب الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية، وهيواحدة من الأشكال التي يجب الاعتماد عليها من قبل السلطات في توفير الطاقة المتجددة، وأشارت بعض التقديرات إلى أن طاقة الرياح قد تساهم بتوفير من 10 إلى 20 % من الميزانية العالمية للطاقة، ولهذا يعد بناء مزارع رياح أولوية بالنسبة للكثير من الدول حول العالم. ويبدو أن بريطانيا تسير بهذا الاتجاه، فهي تستعد لبناء مزرعة رياح بحرية ستكون الأكبر على مستوى العالم في المياه البريطانية، حيثُ تعتزم شركة دونغ إينرجي (DONG Energy)- وهي أكبر شركة دنماركية للطاقة- إنشاء مشروع والني إيكستينشين (Walney Extension) بطاقة تصل إلى 660 ميجاواط في المياه الايرلندية التي تبعد حوالي 19 كيلومتراً (11,8 ميلاً) عن سواحل كمبريا (Cumbria). وصرح سموئيل يوبولد - نائب الرئيس التنفيذي لشركة دونغ إينرجي - في بيان صحفي: "سيزود مشروع والني إيكستينشين 460,000 منزلاً في المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة، وأنا سعيد للغاية لأننا سنبدأ بإنشاء ما ستصبح أكبر مزرعة رياح بحرية، وبناء هذا سيجعلنا المشروع أقرب إلى تحقيق استراتيجيتنا في توفير طاقة قدرها 6,5 جيجاواط بحلول عام 2020". ومن المتوقع أن يتم تشغيل مشروع والني إيكستينشين بطاقته الكاملة بحلول عام 2018، وسيتفوق على مزرعة الرياح البحرية لندن آري (London Array Offshore Wind Farm) التي يبلغ إنتاجها للطاقة 630 ميجاواط، وستقوم شركة دونغ إينرجي وشركاؤها بتشييد المشروع. الخيار الوحيد تعد مشاريع طاقة الرياح البحرية واحدةً من الخيارات المربحة المتبقية في الأسواق، بعد أن خفضت الحكومة البريطانية دعمها لمشاريع الطاقة المتجددة الأخرى، ومنذ ذلك الحين أعلنت الحكومة عن خططها لتقليل الدعم لمشاريع طاقة الرياح البرية، والطاقة الشمسية، والبيولوجية، ولكنها تؤكد التزامها بتحقيق الأهداف البريطانية. لقد سُمي المشروع والني إيكستينشين لأنه امتداد لمشروعَيْ طاقة الرياح الحاليين : والني 1 (Walney 1)، ووالني 2 (Walney 2)، واللذان يبلغ مقدار إنتاجهما للطاقة 367 ميجاواط، وتبلغ حصة شركة دونغ إينرجي فيهما 50,1 %.