وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية زيادة التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة والتوسع فى محطات تخزين الطاقة
2025/12/4
فى اطار المتابعة المستمرة لمجريات تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وفى ضوء خطة العمل وادخال القدرات التوليدية الجديدة والتوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخفض استخدام الوقود الأحفوري ، التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، الشيخ حسين النويس، رئيس شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة ، وذلك لبحث سبل دعم وزيادة التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة والتوسع فى محطات تخزين الطاقة ، ومتابعة المخطط الزمنى للانتهاء من المشروعات التى تقوم على تنفيذها الشركة وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة للكهرباء
فى ختام حملة كفاءة الطاقة "2025"
2025/12/3
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن جهود تحسين كفاءة الطاقة أصبحت ضرورة وطنية وركيزة أساسية، وهي أداة فعالة لتحقيق توافر الطاقة بتكاليف أقل، ويمكن القول بأنها أحد مصادر توليد الطاقة الكهربائية، واضاف فى كلمته خلال الاحتفاء بختام حملة كفاءة الطاقة "2025 " التى تم تنفيذها بالشراكة والتعاون مع شركة شنايدر إلكتريك، أن تكاليف إنشاء ميجاوات واحد تعادل من 5 إلى 7 أضعاف التكاليف اللازمة لتوفير نفس القدرة من خلال الترشيد، إضافة إلى تكاليف التشغيل والصيانة، وهذا يعني أن كفاءة إستخدام الطاقة، يمكن اعتبارها أداة قوية لإصلاح السوق، والحد من التأثير على المستهلكين، مضيفاً أن قطاع الكهرباء اتخذ العديد من الإجراءات لتعزيز كفاءة الطاقة، حيث تم تحديث إستراتيجية الطاقة حتى عام 2040، في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة، وإنخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة، والتطور الهائل في تكنولوجيات تخزين الطاقة، موضحاً الـعمل على أن تصل مساهمة الطاقة النظيفة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030 وإلى أكثر من 65% بحلول عام 2040