A+ A- bookmark printed version email to friend

تصريحات السيد الدكتور الوزير

بروتوكول تعاون بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء لتعظيم الاستفادة من معادن الرمال السوداء الموجودة بمصر
 
2019/1/15   عدد مرات القرآة : 1959  
 
بروتوكول تعاون بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء لتعظيم الاستفادة من معادن الرمال السوداء الموجودة بمصر فى إطار توجهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية نحو ضرورة استغلال المقدرات الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة لهذه الثراوات التعدينية ، وتتويجاً للجهود التى تبذلها الدولة نحو التوسع في آفاق التنمية المستدامة والتبنى الواعى لملف التعدين كقاطرة تنمية حقيقية لبلدنا العزيز ، وامتداداً لمسيرة العمل الناجحة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحقيق لرؤية مصر 2030 وضرورة المساهمة الفاعلة في المشروعات القومية التي تزخر بها بلدنا الآن. شهد اليوم الثلاثاء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والسيد اللواء أ.ح/ مصطفى أمين ـ مدير جهاز الخدمة الوطنية توقيع بروتوكول التعاون بين هيئة المواد النوويةوالشركة المصرية للرمال السوداء وذلك من أجل تعظيم أوجه الاستفادة من أحد الخامات التعدينية بمصر (معادن الرمال السوداء) وإقامة الصناعات التكميلية والمتطورة القائمة على معالجة هذه المعادن وقام بالتوقيع السيد اللواء أ.ح/ عزالدين صالح ـ رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء والأستاد الدكتور/ حامد إبراهيم ميرة ـ رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية، بحضور عدد كبير من قيادات الجانبين . هذا وقد ألقى الدكتور شاكر كلمة رحب فيها بالسادة الحضور وتوجه بخالص الشكر والتقدير للمشاركة فى الاحتفال اليوم بتوقيع بروتوكول التعاون بين هيئة المواد النووية (وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة) والشركة المصرية للرمال السوداء وذلك لتعظيم أوجه الاستفادة من أحد الخامات التعدينية بمصر (معادن الرمال السوداء). وأوضح شاكر فى كلمته أن مصر غنية بمواردها الطبيعية وثرواتها التعدينية التي وهبها الله لهذا الشعب الكريمة وأنزلها في هذه الأرض المباركة ومن هذه الثروات الرمال السوداء، وتمتلك مصر إحدى عشر موقعاً لخامات الرمال السوداء على ساحل البحر المتوسط هذا بالإضافة إلى ما تم استكشافه حديثاً على طول ساحل البحر الأحمر بجنوب مصر. وأكد أن أهمية الرمال السوداء ترجع إلى ما تحويه هذه الرواسب من عدد كبير من المعادن ذات القيمة الاقتصادية والاستراتيجية العالية أبرزها الإلمنيت، الروتيل، الزركون، المونازيت، اللبكوكزين، الجارنيت والماجنتيت والتي تدخل في قطاعات عريضة من الصناعات التكنولوجية الهامة والدقيقة. وأضاف أن هذا البروتوكول يأتي في إطار سلسلة من أوجه التعاون بين الشركة المصرية للرمال السوداء وهيئة المواد النووية والتي أثمرت عن تقييم احتياطي الرمال السوداء ومعادنها الاقتصادية ودراسة جدوى استغلالها بالعديد من مناطق تواجدها ومن ثم تم البدء في إنشاء مصانع تركيز وفصل معادن الرمال السوداء بمناقط البرلس، بركة غليون ورشيد ـ إدكو لفتح آفاق جديدة من التنمية التعدينية والمجتمعية بمحافظات مصر. وبمقتضى هذا البرتوكول سوف يتم تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة والشاملة في أحد قطاعات التعدين في مصر بأيد مصرية لتعظيم أوجه الاستفادة من أحد الخامات التعدينية بمصر (معادن الرمال السوداء) وزيادة معدلات الدخل القومى وتوطين التكنولوجيا الوطنية وسد الفجوة القائمة ما بين احتياجاتنا وحجم ما يتم استيراده من الخارج، وإقامة الصناعات التكميلية والمتطورة القائمة على معالجة هذه المعادن مما يمكننا من تحقيق أهداف كبيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر: • دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة في إقامة المشروعات القائمة على استغلال الثروات الطبيعية. • تركيز وفصل العادل الاقتصادية والاستراتيجية المتواجدة برواسب الرمال السوداء ذات المردود الاقتصادى العالى. • تخليق كيانات صناعية عملاقة قائمة على معالجة وإعلاء القيمة المضافة للمعادن الناتجة. • التنمية المجتمعية وخلق فرص عمل للشباب بمحافظات استغلال الخام. • المعالجة البيئية لرواسب الساحل والتخلص من المواد المشعة. • تأهيل مساحات شاسعة (آلاف الأفدنة) للاستثمار الساحلى. وأضاف أنه مما لاشك فيه أن احتفالنا اليوم بتوقيع بروتوكول التعاون بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء يعد نقطة مضيئه ودليل واضح على صدق وواقعية استراتيجية قطاع الطاقة المصرى. وهو أيضا ثمرة لمجموعة الإجراءات التي اتخذتها الدولة من خلال توجيهات القيادة السياسية العليا ورؤية الحكومة المصرية بمختلف مؤسساتها وبتطبيق أمثل من قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة. وفي نهاية كلمته تقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع مؤسسات الدولة التي ساهمت في إتمام إجراءات المشروع معرباً عن أمله أن يكون نقطة انطلاق لمشروعات الرمال السوداء وتطبيقاتها الصناعية بمصر، وباكورة خير نحو آفاق أرحب واستخدامات أكثر تنوعاً.