A+ A- bookmark printed version email to friend

تصريحات السيد الدكتور الوزير

ى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لبناء وإعداد الكوادر من دول حوض النيل، يشهد اليوم الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات احتفالية تخريج عدد 62 متدرباً فى ثلاث دورات تدريبية.
 
2014/12/18   عدد مرات القرآة : 1863  
 
فى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لبناء وإعداد الكوادر من دول حوض النيل، يشهد اليوم الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات احتفالية تخريج عدد 62 متدرباً فى ثلاث دورات تدريبية فى مجالات تشغيل وصيانة شبكات توزيع الكهرباء، كذلك تشغيل وصيانة شبكات نقل الكهرباء، اضافة الى مجال انتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. أوضح الدكتور محمد موسى أن هذه الدورات شملت متدربين من دول حوض النيل وهم بوروندى ، السودان ، جنوب السودان ، تنزانيا ، أوغندا، كينيا، الكونغو الديمقراطية واثيوبيا. وأضاف أن تلك الدورات تأتى ضمن عدد من البرامج التدريبية الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل فى مجالات الكهرباء فى مصر سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول فى مختلف مجالات الطاقة. أكد الدكتور عمران فى الكلمة التى ألقاها خلال الاحتفالية على دعم التوجه نحو التكامل مع دول حوض النيل، وحرص القطاع على تقديم كافة سبل الدعم الفنى فى مختلف مجالات الكهرباء وإعداد الكوادر من الدول الأفريقية الشقيقة باعتبارهم واجهة التطوير لأنظمة الكهرباء القائمة فى بلادهم، وكذلك عقد ورش العمل لبحث أى مستحدثات جديدة فى هذه المجالات ودراسة إمكانية الاستفادة منها. يذكر أنه قد تخلل هذه الدورات التدريبية بعض الزيارات السياحية وعدد من الزيارات الميدانية لبعض مواقع مشروعات الكهرباء منها مزارع الرياح بالزعفرانه، ومحطة الكريمات الشمسية الحرارية، كذلك مركز التحكم الاقليمى، محطة كهرباء 6 أكتوبر، و محطة محولات التبين، وعدد من شركات القطاع الخاص العاملة فى مجال الكهرباء. وأعرب السادة المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى فى إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر إلى بلادهم.