A+ A- bookmark printed version email to friend

نشرة أخبار الطاقة

إفريقيا تتوسع في الكهرباء النظيفة
www.3amnews.com/world/121160.html
2017/1/16   HyperLink
توفير الكهرباء النظيفة أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي المستمر في إفريقيا ولازدهارها أيضًا. حاليًّا على الرغم من أن هناك فجوة بين البنية التحتية في الطاقة الكهربائية اللازمة وحجم طموحات القارة، إلا أن هناك تفاؤلًا بالمستقبل. قال موقع هافينجتون بوست: ستحتاج إفريقيا كقارة لإنفاق ما لا يقل عن 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي في مجال الطاقة على مدى السنوات الـ 10 المقبلة. وإذا كانت القارة تريد الحفاظ على النمو الاقتصادي، يجب سد الفجوة التي تنتظر القارة. وتابع الموقع أن نيباد، مختصر جملة “الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا”، والتي تتضمن رؤية الاتحاد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة، لديها أولوية لدفع وتسريع تنفيذ مشاريع الطاقة المحورية، وتتماشى هذه مع جدول أعمال إفريقيا 2063، وهي خطة طويلة الأجل لزيادة فرص الحصول على الطاقة بأسعار معقولة باستخدام مجموعة متنوعة من الموارد، والتي تهدف إلى تحقيق معدل الكهربة السكنية إلى 80٪ بحلول عام 2040 و90٪ للصناعة والأعمال. تعتمد الخطة على مجموعة من الحلول، تتضمن التركيز على مصادر أنظف، بما يتماشى مع المعايير العالمية. وتعتمد على الدور الحاسم لتنمية المهارات الفنية والقدرة على توفير إطار قاري. كما أن التكامل الإقليمي في الواقع يساعد على التوسع في إيصال الطاقة بكفاءة. وتساهم نيباد أيضًا في تنفيذ مبادرة الطاقة المتجددة بإفريقيا والطاقة المستدامة للجميع، والتي أطلقت في عام 2011، لبناء الجسور بين أصحاب المشروع الوطني والمطورين والممولين، والعمل على التمويل المصرفي المالي. ويكمن مفتاح إطلاق طاقات القارة في تحديد الفرص التي يمكن من خلالها الاستفادة من موارد الطاقة الوطنية والإقليمية بطريقة تعود بالنفع على القارة. ومع وفرة الموارد الشمسية وطاقة الرياح، يمكن أن تصبح إفريقيا رائدة في مجال الطاقة المتجددة. فجنوب الصحراء الكبرى وحدها لديها القدرة على توفير أكثر من 170 جيجاوات من طاقة إضافية خلال 3200 مشروع للطاقة منخفضة الكربون، كما أن العمل بمزيج من إنتاج الوقود الحيوي والطاقة الحرارية والطاقة والنقل الجماعي هو الحل الذي ليس دائمًا خارج إفريقيا. ولكن القدرة على جذب أموال كافية لضمان نجاح هذه المشاريع سيكون هو المفتاح لقفز القارة إلى الأمام. ولسد فجوة الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة، اجتمع كبار المسؤولين ورجال الأعمال في قمة تمويل داكار في 16 ديسمبر الماضي، تحت رعاية اللجنة الاقتصادية لإفريقيا والنيباد والخبراء الدوليين والسفراء، لمناقشة ثلاثة مجالات استراتيجية، وهي الطاقة والبنية التحتية والربط، والهدف هو توجيه قرارات المستثمرين عن طريق الإجابة عن أسئلتهم حول المشاريع المتعلقة بالجدوى الاقتصادية، والأثر الاستراتيجي، والمواصفات الفنية، والتنسيق والدعم الدولي، والمخاطر والتخفيف من آثارها، والفوائد المتوقعة، أو التقارير المرحلية، إضافة إلىعرض ما خلصت إليه الحكومات الإفريقية، مع توصيات بمساعدتهم على الوصول إلى الأموال اللازمة لتطبيقها. وهناك ثلاثة مشاريع في مرحلة متقدمة من بين 16 مشروعًا للطاقة الكهرومائية، في شرق وغرب إفريقيا، وكذلك مشروع نيجيريا، وخط أنابيب الجزائر.